
ولأني أحبك ..
اقتبست الكثير من كلماتك ولهجتك دون وعي
اقتبست الكثير من كلماتك ولهجتك دون وعي
وأرتبطت كل الأماكن بقوافيك وتنهداتك .. "
وصارت السماء ترتدي ملابسك والأرض تفوح منها رائحتك ..
لأني أحبك ..
تاهت مني كل القصائد التي أرختها لنساءٍ قبلك .. و كلما عدت لأقرأها ، أجد نفسي أغير أسمائهن من دون قصد .. وكأنما لم تلد الأرضُ أنثى غيركِ .. وكأنما كل الطيور والحمامات والطواويس تحوم حولك فقط ..
تاهت مني كل القصائد التي أرختها لنساءٍ قبلك .. و كلما عدت لأقرأها ، أجد نفسي أغير أسمائهن من دون قصد .. وكأنما لم تلد الأرضُ أنثى غيركِ .. وكأنما كل الطيور والحمامات والطواويس تحوم حولك فقط ..
******
ولأني أحبك ..
كل ليلة ، أرى صورتك فوق القمر مبتسمةً..
فيهرب مني العشق والغرام ليحل محله أكثر من ذلك ..
وأخاف أن لا يتحمل قلبي هذه الكمية من الاوعي ..
فما من عقلٍ يُصدق أنك حقا الأنثى الوحيدة التي أراها ، بينما الشوارع تمتلئ بهن .. وأصادف الكثير منهن ،
منهن من عشقت فيها عينيها ،
ومنهن من عشقت فيها تسريحة شعرها ،
ومنهن من عشقت فيها تلك الغمزة التي تتوسط خديها . فما من رجلٍ لا يعشق أمرأة في خديها لؤلؤتين ..
لكن أحداهن أجتمعت فيها كل النساء الجميلات ..
وأمتزجت فيها كل الأماني .. فلم تعد من الأصل أمرأة ، بل صارت مدينة ملاهي ، في وجه طفلٍ ، وكومةٌ من الهدايا .. بحضورها ترفع نساء الكون صوب المجهول ولا معلوم
فلا يهمني ..
ربما لن يرجعن يوما ما .. حتى ذلك لا يهمني ..
ربما أنا على وشك أن أفقد أخر جرعة من عقلي أذا أطلتُ النظر فيك .. وحتى ذلك لا يهمني
ربما سيغمى علي ، وأنتِ أخر أمرأة تمسك يدايا .. وحتى ذلك أصبح لا يهمني ..
فكل ما يهمني هو أنثى ، تحوم الكواكب حول خصرها ، وتشد النجوم رحالها صوب شعرها لتزينها وتقدمها لي ، فتصبح الأميرة ، حبيبتي ..
******
ولأني أحبك
كلما تمشيت فوق الرصيف أتخيل أن أحداهن تضع عطرك ..
ومن غير وعي ولا أدنى تفكيرٍ أذهب وأسألها ، أي عطر أنتِ أيتها الجميلة تضعين ؟ وما كان الأجمل سوى أن تنفي من الأصل وضعها للعطور ..
حينها تأكدت ، أن ما من شخص أحب أمرأة كما فعلت أنا ..
لأنه ما من شخص في الكون أحب جميع النساء كما أحببت أنا
******
لأني أحبك ..
أصبحت كل الطرق تؤدي اليك ..
طرق الحدائق والأسواق والملاهي الليلية ..
أذهب نحو بائع السجائر , فأجدني واقفا أمام شرفة منزلك
أذهب الى المقهى الشعبي لدي يقع في أخر الحي ، فأجدني واقفا أمام شرفة منزلك ..
أينما ذهبت ، شرفة منزلك هي أخر الطريق ..
أينما ذهبت عينيك هما المدينة ،. واليهما تحج المرايا .. ورجلايا وأحلامُ الصبايا ..
أصبحت كل الطرق تؤدي اليك ..
طرق الحدائق والأسواق والملاهي الليلية ..
أذهب نحو بائع السجائر , فأجدني واقفا أمام شرفة منزلك
أذهب الى المقهى الشعبي لدي يقع في أخر الحي ، فأجدني واقفا أمام شرفة منزلك ..
أينما ذهبت ، شرفة منزلك هي أخر الطريق ..
أينما ذهبت عينيك هما المدينة ،. واليهما تحج المرايا .. ورجلايا وأحلامُ الصبايا ..
******
لأني أحبك ..
لم تستطع جوارحي أن تتمالك نفسها ، وأن تبقي ولائها لي فقط .. و تاه تحكمي بها ، بين عينيك ، ما بين رموشك المصطفة كسرب حمام ..
ما بين كفيك .. اللتان أحب أن أستعمرهما بكلتا الجزيرتين ..
أتعلمين أنني أكثر الناس حبا في النظام
وأن تكون كل الأشياء ، كما قدر لها أن تكون في أفضل الحالات ..
لكن حبك وحشيٌ
وحنونٌ عصبيٌ
وخجولٌ .. الى ذلك الحد من التناقض الكفيل بأن يبعثر تاريخ ولادتي ..
وأن يحل محله ، تاريخ لقائي بعينيك ..
وجاء حبك لينقلب على ما زعمت يوما بأنه ثابت لا يتغير ..
وجاء حبك بالفوضى في حياتي و أنساني في نساء الكون , أنساني في أن الحب يولد من بين أحضان كل النساء .. وأن النبيذ كذبة ، فحب أمرأة أكبر الكبائر وأكبر الخطايا ..
فكم شربة من الخمور ، حتى تصادف أن لها نفس المذاق ..
لكن حبك شيئ أكبر بكثير ، من كونه كل شيئ ..
حبك هو أن تزور أماكن كثير ، ويتصادف أنك لم تزر ولا واحدة منها ..
حبك هو أن تتذكر جميع النساء اللواتي أحببتهن وما أحببتهن ، ويتصادف أنك لم تحب أمرأة في حياتك قط ..
حبك هو أن أصادفك مرسومةً فوق دفاتري ,
وأوراق الخريف و الغمامات ..
وعلى حبات الرمل ، وأحجار الشواطئ ..
وعلى القمر وصفائح الزجاج ..
حبك هو أن أمل من حماقتي
ويتصادف مرور أحداهن أمامي
فأناديها بأسمك ، لتقول نعم ..
حينها تأكدت ،
أن ما من شخص أحب أمرأة كما فعلت أنا ..
لأنه ما من شخص في الكون أحب جميع النساء كما أحببت أنا ..
لم تستطع جوارحي أن تتمالك نفسها ، وأن تبقي ولائها لي فقط .. و تاه تحكمي بها ، بين عينيك ، ما بين رموشك المصطفة كسرب حمام ..
ما بين كفيك .. اللتان أحب أن أستعمرهما بكلتا الجزيرتين ..
أتعلمين أنني أكثر الناس حبا في النظام
وأن تكون كل الأشياء ، كما قدر لها أن تكون في أفضل الحالات ..
لكن حبك وحشيٌ
وحنونٌ عصبيٌ
وخجولٌ .. الى ذلك الحد من التناقض الكفيل بأن يبعثر تاريخ ولادتي ..
وأن يحل محله ، تاريخ لقائي بعينيك ..
وجاء حبك لينقلب على ما زعمت يوما بأنه ثابت لا يتغير ..
وجاء حبك بالفوضى في حياتي و أنساني في نساء الكون , أنساني في أن الحب يولد من بين أحضان كل النساء .. وأن النبيذ كذبة ، فحب أمرأة أكبر الكبائر وأكبر الخطايا ..
فكم شربة من الخمور ، حتى تصادف أن لها نفس المذاق ..
لكن حبك شيئ أكبر بكثير ، من كونه كل شيئ ..
حبك هو أن تزور أماكن كثير ، ويتصادف أنك لم تزر ولا واحدة منها ..
حبك هو أن تتذكر جميع النساء اللواتي أحببتهن وما أحببتهن ، ويتصادف أنك لم تحب أمرأة في حياتك قط ..
حبك هو أن أصادفك مرسومةً فوق دفاتري ,
وأوراق الخريف و الغمامات ..
وعلى حبات الرمل ، وأحجار الشواطئ ..
وعلى القمر وصفائح الزجاج ..
حبك هو أن أمل من حماقتي
ويتصادف مرور أحداهن أمامي
فأناديها بأسمك ، لتقول نعم ..
حينها تأكدت ،
أن ما من شخص أحب أمرأة كما فعلت أنا ..
لأنه ما من شخص في الكون أحب جميع النساء كما أحببت أنا ..
هل أعجبتك القصيدة ؟ أداً لا تنسى أن تشاركها مع أصدقائك

0 commentaires:
Enregistrer un commentaire